". . بين ډمشق ۆغزّه ۆ بـغداد .. رسالةٌ عالِقه . . " ". . بين ډمشق ۆغزّه ۆ بـغداد .. رسالةٌ عالِقه . . " ". . بين ډمشق ۆغزّه ۆ بـغداد .. رسالةٌ عالِقه . . " ". . بين ډمشق ۆغزّه ۆ بـغداد .. رسالةٌ عالِقه . . "
.
.
صندۆق الۈارد
المُرسِل : نــادر
مُحتۆى الرساله :
ٱينَ الـ ( الٱلق ) ٱطلتِ الـ ( غياب ) يا رفيقة الطفۈله
ۈٱنا عاتِبٌ عليكِ
ٱطلتي الـ ( صمت )
ٱينَ ( أنتِ ) ...؟
ٱينَ رسائِلُكِ ... ۈٱخبارُكِ
ٱگتُبي لي ... گي ٱطمئن عليكِ
الرسائل المُرسله
المُرسل : ٱلق الروح
مُحتۆى الرساله :
لكَ الحقُ يا صديقي ٱن تعتِبَ عليَ
لگنّي مُتعبةٌ ۈجدّاً ... ۈلم ٱشاء ٱن ٱجعل ٱحداً يُشارِگني هذا الـ ( تعب )
فمحابري ٱۈشگت على النفاذ من تلك الحُرۆف التي گنا نرسِمُ بِها عباراتُ حالنا
ۆنحنُ نبتسِم
عن ماذا سٱگتُبَ لكَ يا ( صديقي )
ٱعنّي ...؟
ٱم عنك...؟
ٱم عن ۆحشة المنافي ... ۆمقاصل الـ ( صمت )
التي قطعت ٱعناق الصۆت في حناجرنا؟
عن ماذا سٱگتُب لكَ يا صديقي
ٱٱگتُب عن ذاكَ الطائر الراحل صۆب الغُرۆب ...؟
المُتقِن برفيف ٱجنحته نثر غبار الـ ( دمع ) في عُمق المحاجر
ٱٱگتُب عن تلك الـ ( يمامه )
الصائمه عن ( الهديل )
الُمُتشبثه بأقدامها المشلۆله بِذاك الـ ( غُصن ) الذابل الهزيل
ٱٱگتُبُ عنك يا نــادر
ۈٱنت بالـ ( ٱمس ) گنتَ سيّداً
ۈاليوم ٱنت مملۆكٌ لدى العباد
ٱم ٱگتبُ عنّي
ۈٱنا الـ ( سر )الذي يُخفي ۆراء ظهره حگاية الـ ( عرش )
ۈالـ( مجد ) الراحل من ٱفق تلك الـ ( سماء )
التي گانت تُستظِلُّ بِها ٱرض مملگةُ الـ ( شمس )
ٱٱگتُبُ لكَ عن هذا الطائر الـ ( مۆحش )
الصارَ فۈق رٱسي المُتعَب يُعشعش
الـ ( ينقُر ) بِمنقار الـ ( ٱلم ) على جُذع رٱسي
فيجعلُني بالـ ( بُكاء ) ٱجهِش
ٱٱگتُبُ لكَ عن قبائلِ الـ ( مغۆل ) التتار
ٱم عن عۆيل الـ ( مساء ) ۆبگاءه
على رحيل الرۈح من جسد النهار
ٱم عن تسابيح الـ ( صبر ) ... التي ٱدمنتها ٱصابعي ۆثغري
ٱم عن مرارة العلقم المسگۆب في گٱس الـ ( ٱنتظار )
ٱٱگتُبُ عن تلك الضفّه الـ ( دنست ) عّذۆبةِ مائها
شۆائِبُ الـ ( خطيئه )
ٱلعگرت صفوَّ زلالها ...دماء ٱجسادٍ بريئه
ٱٱگتُبُ عن ذُبۆل غُصن الزيتۈن عطشاً
ٱم عن ٱنحناء شُمۈخ النخيل
ٱم عن الـ ( ليمۈن ) الٱۈشك على هجر حُضن تلك ... الٱغصان
ٱٱگتُبُ يا نــادر عن بردى
ۈالـ ( يٱجۈجُ ) ۈالمٱجۈج لِمائهِ شاربين
ۆگلُّ يۈمِ يمۆتُ من العطشِ ... مسگين
ٱم ٱكتُبُ عن قصائد السياب
ۈگل الٱجساد في بلاد السيّاب صارت مۆجۈعه
ٱٱگتُبُ عن قصائُد الـ ( قباني ) ۈحُرۆف الياسمين
ۈٱنا ٱراها اليۆم مفزۈعه من رائحة المۆت الـ ( مُبين )
ٱٱگتُبُ عن ( درۈيش ) يا نــادر
ۈعن خُبز ٱمّه المازال مذاقُهُ عالِقاً في ثُغۆر دۈاۈين الـ ( ضاد )
ۈٱنا اليۈم ٱرى قصائِدُ الدرۆيش خائفه ترتجف
تخشى ٱن يسرِقَ الٱسى نۆاظرنا
ۈننسى ٱن نُقراء في كُل مساءٍ قصيدةً لدرۆيش ... يا نــادر
ٱٱگتُبُ عن عصف المۆت المُجتاح الشۆارع
في تِلك القرى ... في تِلك ... العۆاصم
في تِلك البلاد
ٱٱگتُبُ ۆفي عيني اليمينُ ٱراها مۈجۆعه ... دِمشق
ۈفي عيني اليسار ٱراها مۈجۆعةٌ ... بغداد
ٱٱگتُبُ ۆعلى فِراش الٱنين ٱراها تستلقي ... غزّه
ۆالـقيدُ يُكبِّلُ معصم ... الـ ( قُدس ) يا نــادر
ٱٱگتُبُ لكَ يا ( صديقي )
بٱنَّ هُناكَ قُدّاس جُرحٍ آخر يُقامُ كُلَّ لحظه في محراب رۆحي
على قلبي الـ ( مسگين )
على مۆت الـ ( صۆت ) فۆقَ ثغري ... صمتاً ۆحِداداً
على رحيل ذاك الـ ( دفء ) ... المؤۆد
على تبدّل الـ ( ملامح ) في ۆجه المرايا ۈ الۈجۆد
على عبء التظاهر الذي ٱثقلَ گاهلي ... ( ٱنّي ) مازلتُ بخير
ۆٱنَّ گلُّ ( شيءٍ ) على ما يُرام
ۆٱنّي گـ ( غيري )... ٱعيشُ حياةً طبيعيه
ۆٱتظاهرُ أنّي گـ ( غيري ) ٱطۆي صفحه لٱفتحَ صفحةً أُخرى
ٱتعلم يا ( صديقي ) ٱنَّ بريقُ الـ ( ٱلق ) في عيني ما ٱطفأهُ ... ٱلاّ اليقين
بٱنّ الصبح مازالَ ... بعيد , ٱبعدُ من البعيد
ۆانَّ ٱسرابَ طُيۆر صباحي شرّدتها عُتمة المهاجر ۆجعلتها تّتجه
صۆبَ الغسق
علّها تحظى ۆراء حُدۆده بِحُضن سماءٍ يهبها حقّ الـ ( تغريد )
فۆقَ شُرفات نهارٍ آخر
ۆعلّهُ يهديها فجراً أۆ بعضَ نۆرٍ من صُبحٍ جديد
ٱي ( صديقي )
الحبرُ ... مۈجۆع
ۆٱنا ... مۈجۆعةٌ
ۆٱنت أيضاً ٱراكَ يا صديقي مۈجۆع
فدعنا نلتزِمُ ... الصمت حُزناً ً
ٱياماً ... ٱشهراً
على ما آل ٱليه ... حالُنا
ۆحالُ ٱهلِنـا
فرُبَّ صمت ... يا نــادر
ٱبلغُ من ( حرف ) ... ٱبلغُ من رساله
ٱبلغُ من قصيده ... نگتبهاً
عنّهُم ... ۆعنّا
ۆٱجۈدُ من محبرةٍ ... نٱخذ منها زۈادةُ حرفٍ
ۆمِداد ..
.
.